الأحد، 2 أكتوبر 2011

الانسحاب الاجتماعي لدى المعاقين بصرياً


الانسحاب الاجتماعي لدى المعاقين بصرياً
1-    تحديد السلوك المستهدف
2-    الفئة المستهدفة واختار نوع الإعاقة
3-    التعريف الإجرائي للسلوك
4-    عمل تصميم للبرنامج في ضوء التعليم (تحديد مكونات السلوك من خلال التعريف الإجرائي.
5-    عمل البرنامج.
اختار عدد الجلسات بناء على الترتيب الإجرائي مثل 4 تعريفات –
تحدد 4 جلسات يصير 16 جلسة
1-    ثلاث جلسات تعاريف.
2-    16 جلسة الثانية تدريب.
3-    8 جلسات عمل إعادة تدريب لكن بشكل السرع.
4-    ثم جلسة تدريب على السلوكيات.
5-    جلسة ختامية.
1-    عنوان الجلسة
1-    عمل 1-4 جلسات تعاريف ما بين الهدف في الجلسة هو التعاريف ويكون الهدف شرطة أن يكون قابل للتحقيق أن يتعرف الباحث مع الطفل – أن تسود الألفة بين الباحث والطفل.
2-    زمن الجلسة على حسب الفئة من الإعاقة.
3-    فنيات الجلسة أول جلسة مثلاً الحوار والمناقشة واللعب.
4-    الأدوات المستخدمة في الجلسة مثلاً بطاقات. تعارف من البلونات تنوع من أنواع التزين ووجبات.
5-    محتوى الجلسة.
وصف تفصيل من أول دخولي إلى الخروج التدريب.
1-    عنوان الجلسة.
2-    الهدف أن التدريب.


الانسحاب الاجتماعي لدى المعاقين بصرياً
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
﴿ فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [ الحج / 46 ] . صدق الله العظيم
و قال الشاعر :
أن يجرح الدهر مني خير جارحةٍ
                                    ففي البصائر ما يغني عن البصر




مقدمة
نال مجال الإعاقة والمعوقين اهتماما بالغا في السنوات الأخيرة ويرجع هذا الاهتمام إلى الاقتناع المتزايد في المجتمعات المختلفة بان المعوقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة وفي النمو بأقصى ما تمكنهم منه قدراتهم وطاقاتهم ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فان اهتمام المجتمعات بفئات المعوقين يرتبط بتغيير النظرة المجتمعية إلى هؤلاء الأفراد، والتحول من اعتبارهم عاله اقتصادية على مجتمعاتهم إلى النظر إليهم كجزء من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن .
وبما أن الإنسان يعتمد على حواسه الخمس : السمع ، والبصر ، والمس ، والشم ، والذوق ، في الحصول على المعلومات والتعرف على البيئة المحيطة به ، وأي اختلال أو فقدان لواحدة أو أكثر من تلك الحواس يعني اعتمادا أكبر على الحواس الأخرى المتبقية ، وحيث أن حاسة الإبصار تلعب دورا مهما جدا في عملية التفاعل التي تتم بين الإنسان وبيئته ، علاوة على أن الجزء الأكبر من التعليم يتم عن طريق حاسة الإبصار ، فان تلك الحاسة هي التي تتولى عملية تنسيق وتنظيم الانطباعات التي يتم استقبالها عن طريق الحواس الأخرى .
وبذلك فالمعاق بصريا يعيش عالما ضيقا محدودا نتيجة لعجزه ويود لو استطاع التخلص منه والخروج إلى عالم المبصرين ، فهو لديه حاجات نفسيه لا يستطيع إشباعها ، واتجاهات اجتماعية تحاول عزله عن مجتمع المبصرين ، ويواجه مواقف فيها أنواع من الصراع والقلق . كل هذا يؤدي بالمعاق بصريا إلى أن يحيا حياه نفسيه غير سليمة ، قد تؤدي به إلى سؤ التكيف مع البيئة المحيطة به .
ومن هنا تنبع الحاجة إلى الخدمات الإرشادية للمعوقين بصريا مثل غيرهم العاديين ، وذلك لمساعدتهم على إشباع حاجاتهم النفسية ومواجهة مشكلاتهم الخاصة ، والتغلب على الآثار النفسية المترتبة على إعاقتهم مثل الصراع والقلق والإحباط والانطواء ، وتعديل ردود الفعل للاتجاهات الاجتماعية السلبية التي تحاول عزلهم عن الأفراد العاديين ، وتقديم خدمات الإرشاد الأسري والتربوي والمهني المناسبة لهم .
السمات العامة لشخصية الكفيف
تتحدد الشخصية بوجه عام بالعوامل الفيزيولوجية من جهة وبالعوامل الاجتماعية من جهة أخرى وينعكس الاضطراب الجسمي على سلوك الفرد المميز للشخصية
كذلك تتأثر الشخصية في خطوطها العريضة بما هو سائد في المجتمع فتكون شخصية الفرد ممثلة لروح الجماعة بتقليدها وعاداتها وأخلاقها ولهذا يختلف الأفراد باختلاف الجماعات التي ينتمون إليها . إلا أن الشخصية وليدة هذا التبني والخضوع لقواعد الجماعة إذا لو كان الأمر كذلك لكانت النتيجة تشابه أفراد الجماعة تشابهاً كبيراً في أنماط سلوكهم ولهذا فإن الشخصية ليست شيئاً مفروضاً على الفرد بل هي وليدة مدى المقاومة التي يبديها الفرد تجاه قواعد مجتمعه فشخصية الفرد هي نوع من رد الفعل الذي يبده نحو بيئته وتعتمد في بنائها على الفرد نفسه كوحدة عضوية من جهة وعلى البيئة التي يعيش فيها من جهة أخرى .
ويستلزم تطور الشخصية تكيف الشخص مع بيئته و تبدأ الشخصية في التكوين حينما يبدأ الطفل أولى مراحل تكيفه مع العالم الذي يولد فيه والبكاء الذي يطلقه الطفل حينما يخرج إلى الحياة يعتبر أول خطوة من مراحل تكيفه مع البيئة وبالنسبة لشخصية الكفيف يمكننا أن نقرر أن قصوره البصري ينشأ عنه اختلاف في أنماط سلوكه .
أن الكفيف يحصل على خبراته عن طريق حواسه الأربع وهي اللمس والسمع والذوق والشم كذلك فإن حركة الكفيف محدودة تتسم بكثير من الحذر  واليقظة حتى لا يصطدم بعقبات أو يقع على الأرض نتيجة تعثره بشيء أمامه .
كما أن الكفيف قد يتوصل بكل حواسه للانتقال من مكان إلى آخر فبواسطة حاسة الشم يمكنه تمييز الروائح المختلفة التي يمر بها ويتحسس الأرض بقدميه وبواسطة حاسة السمع يستطيع تمييز الأصوات ويستخدم التقدير الزمني لقياس المسافات .
ومعنى هذا أن الكفيف يبذل طاقة وجهداً كبريين أثناء حركته مما يعرضه غالبية الأحيان للإجهاد العصبي والشعور بعدم الأمن وخيبة الأمل مما ينعكس أثره على شخصيته .
وتؤدي البيئة المحيطة بالكفيف دوراً هاماً في بناء شخصيته سلباً أو إيجاباً وهو دور يتراوح بين المواقف التي تغلب عليها سمات المساعدة والمعاونة المصحوبة بالإشفاق وبين المواقف التي تغلب عليها سمات الإهمال والنبذ ويترتب على هذه المواقف المتباينة إزاء الكفيف ردود أفعال تصدر عنه قد تكون ملائمة أو غير ملائمة .
إن شخصية الكفيف في ضوء المواقف المتباينة تفرض عليه أن يعيش في عالمين عالم المبصرين ، وعالمه الخاص المحدود وهو لا يستطيع مجاراة المبصر في عالمه ويأمل في الوقت نفسه إلى الخروج من عالمه الضيق ولكنه يجد نفسه قاصراً عن ذلك ويتولد في نفسه صراع الأقدام والأحجام إقدام على عالم المبصرين وإحجام عن عالمه الضيق وقد يلجأ إلى حيل لاشعورية تساعده على الهروب من هذا الواقع المتناقض  وكل هذا يؤدي إلى بناء شخصيته على أسس نفسية غير سليمة تعرضه دائماً إلى سوء التكيف .
وتتعرض شخصية الكفيف لأنواع متعددة من الصراعات فهو في صراع بين الدافع إلى التمتع بمناهج الحياة والدافع إلى الانزواء طلباً للأمان.
وينتاب الكفيف نتيجة هذه الصراعات أنواعاً من القلق فهو يخشى أن يرفض من حوله بسبب قصوره ويخشى أن يستهجن الآخرون من سلوكه وأفعاله .
وهو في خوف دائم من أن يفقد حب الأشخاص الذي يعتمد آمنه على وجودهم .
وقد يلجأ الكفيف فيما سبق الإشارة إليه لأنواع من الحيل الدفاعية منها التبرير فهو إذا يخطئ يبرر أخطاءه بأنه كفيف وعاجز ومنها الكبت كوسيلة دفاعية تجنبه الاستهجان والاستنكار فيضحي ببعض رغباته من أجل الفوز بتقبل الآخرين له .
وقد يلجأ إلى الاعتزال كوسيلة هروبية وآمنة من بيئة قد يتخيل إليه أنها تنبذه أو على الأقل لا تحبه بالقدر الذي يرضي نفسه .
تلك هي الصورة العامة التي يمكن أن نستخرجها لشخصية  الكفيف وهى تتفق في كثير من جوانبها مع ما أعدته الدراسات والبحوث التربوية المشار إليها ([1]) .
أسباب الإعاقة البصرية :
تقسم أسباب الإعاقة البصرية إلى مجموعتين رئيسيتين هي :
1 - مجموعة أسباب مرحلة ما قبل الميلاد Pre-natal Causes :
يقصد بها كل العوامل الوراثية والبيئية التي تؤثر على نمو الجهاز العصبي المركزي والحواس بشكل عام ([2])  

وهي في مقدمة العوامل المسببة للإعاقة البصرية حيث تمثل حوالي 65% من الحالات . ومنها على سبيل المثال العوامل الجينية ، وسوء التغذية ، وتعرض الأم الحامل للأشعة السينية ، والعقاقير والأدوية ، والأمراض المعدية ، والحصبة الألمانية ، والزهري ... الخ وتعتبر هذه العوامل من العوامل العامة المشتركة في إحداث أشكال مختلفة من الإعاقة ومنها الإعاقة البصرية .
ولا يمكن الوقاية من الإعاقات البصرية التي ترجع إلى ظروف تحدث فيما قبل الميلاد إلى أن يتم فهم العلاقات السببية بين هذه العوامل وبين الإعاقة البصرية بشكل أفضل ( [3]) .
وتعتبر المعلومات العلمية قاصرة عن العوامل الوراثية والأمر يتطلب مزيدا من البحوث في هذا الميدان .
2 - مجموعة أسباب ما بعد مرحلة الميلاد Post-natal Causes :
ويقصد بها مجموعة العوامل التي تؤثر على نمو حاسة العين ووظيفتها الرئيسية الإبصار، مثل العوامل البيئية كالتقدم في العمر ، وسؤ التغذية ، والحوادث والأمراض ، التي تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الإعاقة البصرية ([4]) .
وما يقرب من 16% من الإعاقات البصرية عند الأطفال والشباب ترجع إلى عوامل غير محددة وتحدث فيما بعد الميلاد
ومن هذه الأسباب التي قد تؤدي إلى الإعاقة البصرية المياه البيضاء ، والمياه السوداء ، مرض السكري ، أمراض الشبكية ، أمراض العدسة ، التهابات العين ، الحول ، الحوادث ، وأسباب أخرى ...([5]) .
 التنشئة التربوية و توجيه الكفيف : -
التنشئة التربوية هي عملية إدماج الطفل في الإطار الثقافي العام عن طريق إدخال التراث الثقافي في تكوينه و توريثه  إياه  معتمدا بتعليمه طريق السلوك في المحيط الذي يعيش فيه ، و ينتسب إليه و تدريبه على طريق التفكير السائدة فيه وغرس المعتقدات الشائعة في نفسه فينشأ منذ طفولته في جو مليء بهذه الأفكار والمعتقدات والأساليب . 
و معنى ذلك إن التنشئة التربوية في جوهرها عملية تربية وتعليم ترتكز على ضبط سلوك الطفل بالثواب والعقاب و كفه عن الأعمال التي لا يقبلها المجتمع ، وتشجيعه على ما يرضاه منها حتى يكون متواضعا مع المجتمع الذي يعيش فيه .
و في ذلك يقول عالم الاجتماع { أميل دور كايم } " إن التربية تنحصر في ذلك المجهود المتواصل الذي نرمي به إلى أخذ الطفل بألوان من الفكر و العاطفة  و السلوك التي ما كان يستطيع الوصول إليها لو ترك وشأنه ، وأداة ذلك – أننا نضطره منذ حداثة سنه إلى الأكل والشرب والنوم في ساعات معينة ، ونوجب عليه النظافة والهدوء والطاعة ، ثم نوجهه نحو التعليم  ، و مراعاة حقوق الغير واحترام العادات والتقاليد والعمل ، وغير ذلك من الأمور ([6]) .
فعملية التنشئة التربوية هذه تبدأ من المهد وتقوم بها الأسرة و المربون كممثلين للثقافة و كوسطاء لها  ، وهي تهدف دائما لمساعدة الطفل على أن يندمج في الثقافة وتمثيلها في شخصيته ، فهي إذن وسيلة الثقافة في تشكيل الشخصية الإنسانية وصياغتها . 
والسؤال الذي  يطرح  نفسه  هنا  هو  ما أثر  التنشئة  التربوية في حياة الطفل الكفيف ...؟؟؟؟
و للإجابة على هذا السؤال الهام لا بد أن نتطرق إلى :-
 : ردود الأفعال الأولى للأسرة نحو الطفل الكفيف :
وذلك يعني أنه ستأخذ العلاقات الطبيعية للأسرة إزاء الطفل الكفيف مجراها الطبيعي أم ستنحرف إزاء وجود ظاهرة الإعاقة البصرية عند الطفل  ؟
إن الدراسات والبحوث لحالات عديدة اشرف عليها ( بيريه هنري ) للمكفوفين في فرنسا أكدت  انه عند تعامل الأسرة طفلها الكفيف كطفل وليس كطفل كفيف ، تختفي  المشاكل ، فالطفل الكفيف هو قبل كل شيء طفل ينمو نمواً طبيعياً ، وعندما يشعر بشعور الأمن والطمأنينة خلال علاقات المحبة والعطف من جانب الأسرة التي تتقبله كما هو ، ولكن تبدأ المشكلة في الظهور ولاسيما عندما يكون الوالدان غير مستعدين لتقبل الإعاقة البصرية كحقيقة واقعية والتي ربما تكون مصدر إزعاج في حياة الأسرة إذا يؤثر عليها كصدمة نخلف ورائها مشاعر وإحساسات سلبية تكون بمثابة قاعدة اجتماعية تشكل إراديا ولا إراديا سلوك الأم تجاه طفلها الرضيع وهذا يؤدي بدوره إلى عصبية الأم والتي يحتمل أن تتنقل بالتالي إلى رضيعها فيصبح هو أيضا عصبياً وهذا يستلزم منها أن تكون في حالة نفسية هادئة أثناء الرضاعة وأنه من جسيم الخطر أن ترفع وليدها وهي حزينة باكية أو ساخطة أو ناقمة لتشعره أنها معه بعواطفها وحبها وحنانها إلى جانب تلبية حاجاته الأولية .
كذلك فمن المهم أن تعد الأسرة تربوياً وثقافياً لتقبل ظاهرة الإعاقة البصرية ويتسع نطاق هذا الإعداد ليشمل أفراد البيئة الإنسانية التي تدخل في مجال الكفيف مثل الأقارب والمعارف والأصدقاء.
كيف تتطور الحواس البديلة للمعاق بصرياً:
تعتمد كفاءة المعاقين بصرياً علي مدي تنشيطهم لحواسهم الأخرى المتبقية واستخدامها بفعالية كتعويض القصور الناجم عن فقدان الإبصار أو ضعفه, ويتطلب ذلك أن تتضمن برامج تعليمهم وتأهيلهم التدريب لحواس السمع واللمس والشم حتى تعمل بكامل طاقتها لمساعده المعاق بصرياً على التعامل بكفاءة أكثر مع مكونات بيئته ومثيرات العالم الخارجي.
أولاً: التدريب اللمسي:
لحاسة اللمس أهميتها البالغة في إدراك أشكال الأشياء وتركيباتها البنائية وحجموها وقيم سطوحها( ملامسها) وفي التمييز بين أوجه التشابه والاختلاف فيما بينها, علاوة علي الإحساس بالضغط والألم والحرارة وتشمل التدريبات الخاصة بحاسة اللمس ما يلي:
1-تنمية المهارات الحركية الخاصة بالعضلات الدقيقة للأصابع من خلال معالجة أدوات ربط و تزرير الملابس, لضم الخرز في الخيط, واستخدام أدوات الأكل وتشكيل الصلصال, وطي الورق وبناء المكعبات.
2-تنمية مهارات الانتباه والتذكر والتمييز اللمسي, والمقارنة بين قيم سطوح الأشياء وملامسها (الخشن والناعم , اللين والجامد ) , ودرجات الحرارة ( البرودة والسخونة) والأشكال المختلفة (المربع والمستطيل , الدائرة ,المثلث ,المكعب ,الاسطوانة......) والأطوال والأحجام والأوزان.
ثانياً: التدريب السمعي:
يتزود المعاقون بكثير من المعلومات عن العالم الخارجي عن طريق المثيرات السمعية المختلفة, كالأصوات البشرية والحيوانية, وحفيف الأشجار وخرير المياه, وتلاطم الأمواج, وأصوات الرياح والأمطار, ووسائل النقل والمواصلات.
وتشمل تدريبات حاسة السمع للمعاقين بصريا ما يلي:
1-تنمية مقدرة الطفل على التعرف على حسن الإصغاء والانتباه للأصوات المحيطة به والوعي بها وإدراكها.
2-تنمية مقدرة الطفل على التعرف على الأصوات, والتمييز بينها وتعيين هويتها ودلالتها.
3-مساعدة الطفل على تحديد الاتجاه الذي يصدر منه الصوت أو تحديد موقعه وما يتطلبه ذلك من تعلم بعض المفاهيم المكانية اللازمة لذلك ( فوق وتحت, أعلي وأسفل , يمين وشمال, شرق وغرب , شمال وجنوب).
4-تنمية مهارة الطفل على تحديد المسافة التي يصدر من عندها الصوت(قريب وبعيد).
5-مساعدة الطفل على استخدام الصوت كإشارات سمعية هادية له في التحرك داخل بيئته بأمان وكفاءة.
ثالثاً: التدريب الشمي:
لحاسة الشم أهميتها الفائقة في إدراك الروائح التي تنبعث من مختلف الأشياء بالبيئة المحيطة, كالأشجار والنباتات, والحدائق, والمطاعم والحوانيت والمستشفيات, والفواكه والخضروات والأطعمة, والحوائط والجدران, والبويات والأصباغ وشواطئ والأنهار والبحار...الخ
ومن ثم فهي تزود المعاقين بصريا" . بمؤشرات تعينهم في التعرف على مكونات البيئة المحيطة , وفى تعيين مواقع الأشياء المختلفة بها .
ومن بين التدريبات اللازمة لتنمية هذه الحاسة :
1-تنمية إحساس الطفل بالروائح ووعيه بها وإدراكها .
2- تنمية مقدرة الطفل على التمييز بين الروائح المختلفة (لأنوع العطور والزهور ,والصابون , والدخان ,والمطهرات , والأدوية ..... الخ ) .
3-تدريب الطفل على تحديد موقع مصدر الروائح.
ولكي نتفهم أكثر البدائل التعويضية التي يمكن تنشيطها لدى المعاقين من خلال استثارة قواهم الكامنة , وتدريب حواسهم المتبقية واستغلالها بطريقة أفضل في استقبال المعلومات من البيئة المحيطة بهم ,وتفهمها والتعامل معها .
أهمية الإرشاد الحركي :
قبل معرفة الأهمية لابد من معرفة مصطلحين مرتبطين ببعضهما ارتباطا" وثيقا"
*أولا" :
التوجيه ويعنى: عملية استخدام الحواس بشكل مفيد وفعال وذلك للتمكن من تحديد نقطة ارتكازه وعلاقته بجميع الأشياء المهمة ذات الصلة بحركته في مجال ما ويمثل التوجيه الجانب العقلي كالانتباه والتركيز , والتفكير وإدراك العلاقات ......... الخ.
*ثانيا" :
الحركة mobility: وتعنى استعداد الشخص ومقدرته على التنقل بأمان في مجال ما0 وتمثل الحركة الجهد البدني والعضلي المبذول في التنقل من مكان إلى أخر .
إن التوجيه الحركي يدفع الشخص الكفيف إلى بذل المزيد من الجهد ويعرضه للاجتهاد العصبي والتوتر النفسي وذلك ناتج عن إعدام الأمن عموما" والارتباك تجاه المواقف الجديدة خصوصا" , لا سيما مع تزايد ما تفرضه التغيرات العلمية والتكنولوجية السريعة والمتلاحقة من تعقيدات في الوسط البيئي خارج المنزل وداخله .
ومن هنا لابد من إدراك أهمية التوجيه والإرشاد الحركي بالنسبة للشخص الكفيف
فان الإرشاد الحركي له أهمية في تأدية كثير من الأعمال فكل فرد يحتاج إلى الذهاب والإياب , ودون توفر هذه الكفاية فان الفرص الاجتماعية والترفيهية الممكنة تكون محدودة حيث أن عدم القدرة على التنقل في المجتمع تحد من الحصول على الخدمات المجتمعية . إضافة" إلى ذلك فقد يقود عدم الحركة إلى مشكلات صحية وتدهور في الجسم وخاصة فيما يتعلق بالدورة الدموية والجهاز التنفسي.
إن الدور الرئيسي لبرنامج الإرشاد الحركي هو إثارة ودعم الجهود لتوضيح السياسات الاجتماعية بخصوص الحق في التنقل والتحرك باستقلالية في المجتمع , كما يأتي دور التشريع الذي يضمن تسهيلات فيزيقية في الحياة العامة , فإن دمج الشخص الكفيف في البرامج التربوية العادية يكون أمرا" ميسورا" عندما تتوفر البرامج التدريبية التي تهتم بتطوير مهارات التنقل , فالطفل بحاجة إلى أن يصل إلى المدرسة كل يوم والى التنقل من صف إلى آخر والى الأماكن الأخرى .
وكلما أتيحت فرص الممارسة والتدريب المناسب ازداد مفهوم الذات ايجابية , وهناك من يعتقد أن التدريب البصري يمكن أن يتحسن بفعل التدريب الحركي, ومن المكونات الأساسية للفاعلية الحركية القوة العضلية( التي تسمح للجسم بالمحافظة علي انتصابه ) والوعي الجسمي (الذي يسمح بتوازن الأنماط الحركية ) والوعي الفراغي (الذي يوظف الحركة من اجل البقاء ) .
ويعتمد التوجيه والإرشاد الحركي إلى عناصر هامة للتدريب منها :
1-علامات الطريق.. ويقصد بها كل ما هو مألوف ومتعارف عليه بشكل ثابت في البيئة مثل سكة الحديد , أو صوت القطار , أو المخبز , المصنع ........الخ
فيتعرف المتدرب في المرحلة المبكرة من التدريب على العلامات المساندة في الطريق ويتفهم كيفية توظيفها في عملية التنقل .
2-الإيماءات.. ويقصد بها أنها هي المثيرات السمعية أو الشمية أو اللمسية أو الحركية أو البصرية (إذا كان هناك بقايا إبصار ) التي تؤثر في الحواس وتقدم معلومات ضرورية لتحديد موضع الشيء أو اتجاه المثير .
3-التنظيمات الداخلية للمباني .. للتعرف والتنقل داخل المباني يطلب من المتدرب تعيين نقطة بداية رئيسية واللجوء إلى لمس الحائط وحفظ عدد الأبواب أو مثيرات لمسية متكررة في الطريق ويبدأ التدريب في الأماكن الصغيرة ثم يتم الانتقال إلى الأماكن الواسعة .
4-التنظيمات خارج المباني .. وتشمل التنظيمات خارج المباني على كل ما تحتويه المنطقة التي سيتم التنقل فيها كتوزيع المباني والشوارع الرئيسية والأماكن العامة والمتاجر وغير ذلك .
5-القياس النسبي .. ويشمل هذا العنصر على تدريبات تتعلق بمساعدة المتدرب على استخدام مقاييس ملموسة واضحة كطول الذراع والرجل والأصابع والعصا التي يحملها ليتمكن المتدرب من تكوين صورة ذهنية للمسافات .
6-معرفة الاتجاهات.. إن تنمية مهارة التنقل على الاتجاهات مطلب أساسي , ولتمكين المتدرب من النجاح في هذه المهمة لابد من تعيين نقطة بداية مميزة , كالاستعانة بضوء الشمس أو حرارتها والاستعانة بالمثيرات البيئية الأخرى الواضحة .
7-التكيف.. لكي يستقل الفرد الكفيف في تنقله فهو يحتاج إلى اختبارات حقيقية في مكان غير مألوف ليتمكن من تطبيق ما تعلمه من مهارات , ويجب ان يعرف المتدرب منذ البداية ما هي المعلومات التي يحتاج إليها في تلك البيئة حتى يسلك بطريقة مناسبة . وكذلك كيفية الحصول على تلك المعلومات وكيفية توظيفها من اجل التنقل بحرية .
•أهمية مهارات الحياة اليومية:-
يولد الطفل الكفيف خاصة الكفيف منذ الولادة صفحة بيضاء مثل أقرانه الأسوياء ولكن بعد ذلك تؤثر البيئة فيه , فيكتسب مهارات تساعده على التوافق مع البيئة , لكن الكفيف يبقى كما هو إلا إذا كان هناك تدخل مبكر لتزويده بالمهارات ,ففي هذه الفترة العمرية للطفل الكفيف يجب إكسابه مهارات الحياة اليومية والتي يستخدمها كل يوم ولا يستطيع الاستغناء عنها, وتكمن أهمية مهارات الحياة اليومية في إكساب الكفيف مبادئ وأساسيات الحياة , كما ويترتب عليها إكساب مهارات أكثر تعقيدا" تفيده في التوافق مع البيئة .
كما أن هناك استراتجيات لإكساب الكفيف مهارات الحياة اليومية منها : -
1.تذكر أن الوالدين أهم عنصر في حياة الطفل وان تدخلك إنما هو تدخل مرحلي.
2.ضع يديك على يدي الطفل ليحس بالحركة أو المهارة وبالتالي ليعرف ما تريد منه.
3.قف خلف الطفل وليست أمامه .
4.إن مقدرة الطفل على التقليد وعلم التعلم التلقائي محدودة , لذلك فان الأحداث اليومية الروتينية تحتاج إلى توضيح .
5.يجب أن يتم التدريب على نحو وظيفي متسلسل .
6. تخفيف المساعدة التي تقدم لطفل ليتعلم الاعتماد على نفسه .
7. استخدام البديهة ليتعلم الطفل النشاطات في الأوقات والأماكن المناسبة والطبيعية.
8.تخصيص وقت كثير للتواصل اللمسي مع الطفل .
9. الاحتفاظ بسجلات مناسبة حول نمو الطفل .
10.تزويد الطفل بتغذية راجعة .
يبدأ إكساب الطفل مهارات الحياة منذ الولادة إلى أن يصل إلى مرحلة الاعتماد على الذات على قدر الإمكان , إلا أن مهارات الحياة اليومية تتسم بالملازمة أي أن الشخص الكفيف لا يستطع الاستغناء عنها سواء كان طفل , شاب , امرأة . فمن هنا يجب إكساب الكفيف مهارات الحياة اليومية منذ شهوره الأولى.
أدوات القراءة والكتابة المتاحة للكفيف:-
1- آلة البراي الكاتبة وهى كالآلة الكاتبة ولكن تشمل على ستة مفاتيح فقط
2- البراي وهى طريقة القراءة للكفيف
3- القلم المعدني واللوح المعدني وهو إطار معدني يلبس فوق الورق و به فتحات يهتدي بها القلم المعدني في الكتابة
4- الكتاب الناطق الرسم الطابع ( فهي من اختصاص الحكومة الاتحادية تسجيلات تجارية)
5- الكتاب الناطق ( غير الرسمي الطابع تسجيلات تجارية وغير تجارية جميع السرعات منسوخ في عديد من النسخ على أسلاك التسجيل الخ)
6- أجهزة أخرى للتسجيل استماع التسجيلات تعتبر هامة جداً إلى حد الإملاء تقدم بالمجان تتعلق بمكفوفي الحرب بالدرجة الأولى
7- الراديو
8- أجهزة الاستقبال والإرسال الخاصة
9- الآلة الكاتبة
10-أدوات مساعدة للكتابة اليدوية ( دليل الكتابة) وهي للكفيف المبتدئ بحيث يتمكن الكفيف من الكتابة في خطوط مستقيمة دون أن يكتب بعض الكلمات على بعضها الآخر
11-لوحة رسم الخط البارز يرسم الكفيف خطأً بالقلم العادي فيخرج الخط بارزا يمكن تميزه باللمس ومنا أدوات رياضية المسطرة المنزلقة وآلة كتابة النوتة الموسيقية هي أيضا من الأدوات المتاحة للكفيف وعمل الخرائط رسوم توضيحية للتوجيه المكاني ويمكن الحصول عليه بسهولة .
12-بالإضافة إلى الممحاة وعلبة أرقام رياضية ([7]) .

تحديد السلوك المستهدف: السلوك الإنسحابي
يعد السلوك الإنسحابي أحد السمات التي ينعت بها الأطفال المضطربين سلوكيا، ويصنف هذا السلوك ضمن السلوك الموجه للداخل ، على عكس العدوان والنشاط الزائد حيث يعد موجها للخارج ، والطفل المنسحب هو الذي يفشل في التكيف مع الوضع الاجتماعي ، لذا فهو مصدر خطر لذاته ، حيث يتم نسيانه لا سيما في المدرسة ، ويصف المدرسون الطفل المنسحب بأنه غير قادر على التواصل مع الآخرين ، وضعف في العلاقة مع الآخرين ، والانطواء ، وأحلام اليقظة ، وقلة الأصدقاء ، وادعاء المرض،ويلعبون مع من هم أقل منهم سنا ، وغيرها من الصفات التي تظهر عليهم .
وإن الأطفال الذين يعانون من السلوك الإنسحابي ينتمون إلى آباء يعانون من نفس المشكلة وهي السلوك لانسحابي ، وكذلك الآباء الذين يعانون من ضعف في التوافق تجدهم يميلون إلى أن يكون أولادهم مثلهم من حيث سوء التوافق . (Kirk & Gallagher, 1983) .
وقد ذكر (Green wood, et al, 1977) نوعان من السلوك الإنسحابي هما :
1- الانسحاب الاجتماعي : ويتمثل بالأطفال الذين كانت خبراتهم وتفاعلهم مع الآخرين ضعيفة ومحدودة ، مما أنعكس على علاقاتهم الاجتماعية ، فكانت ضعيفة .
2- الانعزال الاجتماعي : ويتمثل بالأطفال الذين تعرضوا لخبرات اجتماعية ، وتفاعل مع الآخرين، لكن تم تجاهلهم ،أو قوبلوا باستجابة سيئة من الآخرين، مما حملهم على الانعزال .2-الفئة المستهدفة واختار نوع الإعاقة
الفئة المستهدفة:المرحلة الابتدائية
تم أخذ كل التلاميذ المعاقين بصريا الذين يزاولون دراستهم بهذه المدرسة وهم في المرحلة الإبتدائية ، ويقدر عددهم بـ 45 تلميذا، تحصلنا على معلومات عليهم من إدارة المؤسسة ومن ملفاتهم الدراسية والطبية
نوع الاعاقة
- حالة قصر النظر  Myopia  :
وتبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية الأشياء البعيدة لا القريبة ، ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى سقوط صورة الأشياء المرئية أمام الشبكية ،وذلك لأن كرة العين    Eye Ball أطول من طولها الطبيعي، وتستخدم النظارات الطبية ذات العدسات المقعرة       Concave Lens لتصحيح رؤية الأشياء ، بحيث تساعد هذه العدسات على إسقاط صورة الأشياء على الشبكية نفسها ([8]) .
-التعريف الإجرائي للسلوك
تعريف الانسحاب الاجتماعي Social Withdrawal :
هنالك عدة تعريفات للانسحاب الاجتماعي وعدة مصطلحات وأوصاف سواءً من الناحية التربوية أو من الناحية النفسية والاجتماعية فمنها: العزلة , والقلق, والخمول , وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين , وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي, وعدم القدرة على التعبير اللفظي المطلق .
وقد عرّف معجم علم النفس الانسحاب الاجتماعي بأنه : نمط من السلوك , يتميز عادة بإبعاد الفرد عن نفسه وعن القيام بمهمات الحياة العادية , ويرافق ذلك إحباط وتوتر وخيبة أمل , كما يتضمن الانسحاب الاجتماعي الابتعاد عن مجرى الحياة الاجتماعية العادية , ويصاحب ذلك عدم التعاون وعدم الشعور بالمسؤولية , وأحياناً الهروب إلى درجة ما من الواقع الذي يعيشه الفرد .
وقد عرف ( كيل وكيتال Kale& Kayeetal ) الانسحاب الاجتماعي تعريفا إجرائيا وهو : الأطفال المنسحبون اجتماعيا هم أولئك الذين يظهرون درجات متدنية من التفاعلات السلوكية والاجتماعية 0
والانسحاب الاجتماعي بصورة عامة , هو الميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي , والإخفاق في المشاركة في المواقف الاجتماعية بشكل مناسب , والافتقار إلى أساليب التواصل الاجتماعي ويتراوح هذا السلوك بين عدم إقامة علاقات اجتماعية أو بناء صداقة مع الأقران , إلى كراهية الاتصال بالآخرين والانعزال عن الناس والبيئة المحيطة , وعدم الاكتراث بما يحدث في البيئة المحيطة . وقد يبدأ في سنوات ما قبل الدراسة , ويستمر فترات طويلة , وربما طوال الحياة[9] (يحي , 2008) (1) .
والسلوك الإنسحابي يصنف ضمن ما يعرف بالسلوك الإنسحابي الموجه نحو الداخل أو الذات ويتضمن البُعد من الناحية الجسمية والانفعالية عن الأشخاص والمواقف الاجتماعية .
يظهر الكثير من المضطربين انسحاباً من المواقف الاجتماعية , وبالعزلة والاستغراق في أحلام اليقظة والكسل والخمول . إن مثل هؤلاء الأشخاص لا يستجيبون لمبادرات الآخرين ولا ينظرون إلى الأشخاص الذين يتكلمون معهم , ولا يكونَون صداقات بسبب افتقارهم للمهارات الاجتماعية المناسبة لفعل ذلك . وهم لا يمثلون أي تهديد لغيرهم من الأشخاص[10] (القريوتي وآخرون , 1422هـ) (2) .
وهناك تعريفاً آخر للانسحاب الاجتماعي بأنه : نمط من السلوك يتميز عادةً بإبعاد الفرد نفسه عن القيام بمهمات الحياة العادية ويرافق ذلك إحباط وتوتر وخيبة أمل , فالانسحاب الاجتماعي عامةً هو الميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي والإخفاق في المشاركة في المواقف الاجتماعية بشكل مناسب والافتقار إلى أساليب التواصل الاجتماعي , ويتراوح هذا السلوك بين عدم إقامة علاقات اجتماعية أو بناء صداقة مع الأقران إلى كراهية الاتصال بالآخرين والانعزال عن الناس والبيئة المحيطة , وكذلك من عدم الاكتراث بما يحدث في البيئة المحيطة بهم (المحايدين , 2009 ) (1) .
ومن هنا يتضح لنا بأن الانسحاب الاجتماعي هو نمط من السلوك المضطرب يحدث لدى بعض الأطفال وهو عدم الانسجام وعدم التوافق مع الآخرين والرغبة في العزلة والميل إلى العيش في عالم خاص وعدم القدرة على التواصل والتفاعل مع زملائهم وأقرانهم ومع البيئة التي يعيشون فيها وعدم مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل معها بالشكل المناسب مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وعلى حياتهم في المستقبل .
أشكال الانسحاب الاجتماعي :
يصنف ( جرينوود وآخرون ، 1977 ) الانسحاب الاجتماعي إلى صنفين وهما:
1- الانسحاب الاجتماعي : ويتمثل في الأطفال الذين لم يسبق لهم أن أقاموا تفاعلات اجتماعية مع الآخرين ، أو أن تفاعلاتهم كانت محدودة ، مما يؤدي إلى عدم نمو مهاراتهم الاجتماعية ، والخوف من التفاعلات الشخصية .
2- العزل الاجتماعي أو الرفض : وهو يتمثل في الأطفال الذين سبق لهم أن أقاموا تفاعلات اجتماعية مع الآخرين في المجتمع ، ولكن تم تجاهلهم أو معاملتهم بطريقة سيئة ، مما أدى إلى انسحابهم وانعزالهم .
ويصنف كل من ( كوك وأبولوني Kook , Appolloni الانسحاب الاجتماعي التفاعلي Interaction-Social) بالاعتماد على تكرار حدوث السلوك الاجتماعي الذي يقوم به الطفل ونسبته، أي عدد المرات التي يقوم بها الطفل بنشاطاته ، مثل : تمرير كرة إلى الآخرين ، والابتسامة ، والقيام بالألعاب الاجتماعية المشتركة مع الآخرين 0 وقد وجد أن هذا الأسلوب (أسلوب التكرار والنسب ) له فائدة في التشخيص الإكلينيكي للانسحاب الاجتماعي .
أما ( جوتمان Gottman ) فقد استخدم لتصنيف الانسحاب الاجتماعي ، مجموعة من المفاهيم ، كأدوات اجتماعية ، مثل : الشهرة ، والسمعة ، وتكوين صداقات مع الآخرين ، والرفض لمجموعات الأقران .
-عمل تصميم للبرنامج في ضوء التعليم (تحديد مكونات السلوك من خلال التعريف الإجرائي.
تتمثل مظاهر سلوك الانسحاب الاجتماعي في الآتي :
العزلة ، انشغال البال ، تجنب المبادرة إلى التحدث مع الآخرين ، أو أداء نشاط مشترك معهم 0 كما يشمل الشعور بعدم الارتياح في مخالطة الآخرين والتفاعل معهم ، وهذا السلوك يصاحبه أحيانا عدم الشعور بالسعادة ، ومعاناة تصل إلى حد الاكتئاب 0 كما قد ينطوي على سلوكيات أخرى ، مثل : القلق ، والكسل والخمول ، والخوف من التعامل مع الآخرين ، والخوف من العقاب ، وعدم الوعي للذات وإدراكها ، والبطء والتلعثم أثناء الكلام ، والشعور بالنقص والدونية ، وسهولة الانقياد ، والخوف من الكبار ، وحب الروتين ، وعدم الاستجابة للتغيير ، والتعبير اللفظي المحدود ، ومص الإصبع 0
إن الطفل المنسحب أو المنطوي في العادة يكون مصدر خطر على نفسه ، وليس على الآخرين المحيطين به 0 فهو لا يثير المشاكل ولا الضوضاء داخل حجرة الدراسة ، وكثيرا ما يتم وصفه من قبل المعلمين بأنه طفل غير قادر على التواصل ، وأنه خجول وحزين ، وعادة ما يفشل في المشاركة في الأنشطة المدرسية ، وفي تكوين علاقات مع الآخرين 0 ويكون الأفراد المنسحبين عادة طفوليين في سلوكهم وتصرفاتهم ، وأصدقاؤهم قليلون ، ونادرا ما يلعب هؤلاء الأطفال مع الأطفال الذين من نفس عمرهم ، كما تنقصهم المهارات الاجتماعية اللازمة للاستمتاع بالحياة الاجتماعية ، وبعضهم تنمو لديه مخاوف مرضية لأسباب لها ، كما أن بعضهم دائم الشكوى والتمارض للابتعاد عن المشاركة في الأنشطة العامة 0 وبعضهم ينكص إلى مراحل مبكرة من النمو ويطلب مساعدة الآخرين 0
إن سلوك الانسحاب الاجتماعي إلى محدودية العلاقات الاجتماعية ، حيث يظهر هؤلاء الأطفال الانطواء والحزن وعدم التفاعل ، وبسبب الانسحاب الاجتماعي ابتعاد الأقران عن الطفل المنسحب ، وعدم اللعب معه سواء في البيت أو في المدرسة ، كما أن انسحاب الطفل وابتعاده يتسبب في عدم النضج الاجتماعي ، وعدم قدرته على تمثل الأدوار الاجتماعية ، ونقصا في التعلم والإدراك الاجتماعي ، والنمو المعرفي 0 أما الانسحاب الاجتماعي الشديد فيتضمن عدم الاتصال بالحقيقة ، وتطوير عالم خاص ، والاستغراق الشديد في أحلام اليقظة لدرجة قد تؤدي إلى الوصول بالطفل إلى حالة التوحد ، كما أن الأطفال المنسحبين اجتماعيا من هذا النوع يفتقدون الثقة بالآخرين ، وهم غير مبالين ، ولا يشتركون في المناسبات الاجتماعية مطلقا 0
-     عمل البرنامج.
الجلسة الأولى: التعارف بين المرشد والطلاب المعنيين
·            زمن الجلسة:45 دقيقة
·        الأدوات المستخدمة في الجلسة:
أجهزة أخرى للتسجيل استماع التسجيلات تعتبر هامة جداً إلى حد الإملاء تقدم بالمجان تتعلق بمكفوفي الحرب بالدرجة الأولى
·        هدف الجلسة:
- إجراء التعارف بين المرشد والطلاب المعنيين.
- العمل على بناء علاقة إيجابية، وتوفير جو من الألفة والطمأنينة بين الطلاب.
- التعريف الإعاقة والمعوقين ومفهوم الانسحاب الاجتماعي المعاقين بصرياً.
·        فنيات الجلسة : الحوار والمناقشة واللعب
       محتوى  الجلسة:
تعريف الإعاقة:
"الإعاقة هو مصطلح يغطي العاهات، والقيود علي النشاط، ومقيدات المشاركة. والعاهة هي مشكلة في وظيفة الجسم أوهيكله، والحد من النشاط هو الصعوبة التي يواجهها الفرد في تنفيذ مهمة أو عمل، في حين أن تقييد المشاركة هي المشكلة التي يعاني منها الفرد في المشاركة في مواقف الحياة، وبالتالي فالإعاقة هي ظاهرة معقدة، والتي تعكس التفاعل بين ملامح جسم الشخص وملامح المجتمع الذي يعيش فيه أو الذي تعيش فيه".
- تعريف المعاق بأنه:ذلك الطفل أو الشخص الذي يعاني من حالة عجز تحد من قدرته أو تمنعه من القيام بالوظائف و الأدوار المتوقعة ممن هم في عمره بإستقلالية.
- تعريف الإعاقة البصرية:
تعددت تعاريف الإعاقة البصرية من جوانب مختلفة:
الإعاقة البصرية
فسرت الإعاقة البصرية تفسيرات عديدة من عدة مناظير مختلفة . و لا بد أن نتعرض في هذا الصدد لهذه المناظير :-
أولاً : الإعاقة البصرية من المنظور الطبي :
الإعاقة البصرية من المنظور الطبي تطابق التعريف العلمي للمعنى اللغوي للكلمة وللمطالب الفسيولوجية والطبيعية في الإبصار وفقدان القدرة على الرؤية البصرية ، فالبصر ضرورة و وظيفة لتوصيل الوجدان والإدراك والملاحظة المباشرة .
فالأشياء عن طريق البصر يمكن رؤيتها  واختبارها ومن هنا يتحدد المنظور العلمي للإعاقة البصرية عن طريق القدرة الحسية أو عدم القدرة النفسية الناتجة عن تأثير البصر و من أهم هذه الحالات حالات :
التضييق المستمر لمجال الرؤية البصرية و هذه تكون في حالة تضاءل العصب البصري  " لجلوكما " الانفصال الشبكي ، العمى النصفي ، وحالات اهتزاز العين مع الزغللة والواقع أن تعريف الإعاقة البصرية من المنظور الطبي قد اختلف باختلاف الدول .
ويمكن إيجازه كالتالي :-
·        مجموعة تقوم على أساس عدد الأصابع على بعد متر واحد مثل مصر و المجر .
·       مجموعة تقوم على أساس درجة الإبصار (  1 / 45 ) مثل ألمانيا والنمسا .
·       مجموعة تقوم على أساس درجة الإبصار (  4 / 60 ) مثل الدنمرك .
·       مجموعة تقوم على أساس درجة الإبصار (  1 / 10 ) مثل بلغاريا وكندا وإيطاليا أسبانيا .
·       مجموعة تقوم على أساس العمل أو المساعدة الخارجية من شخص لآخر مثل فنلندا  وايرلندا ([11]) .
ثانياً : الإعاقة البصرية من المنظور المهني :
بمعنى أن عدم استطاعة الفرد بسبب إعاقته البصرية أن يمارس عمله الذي يجيده بسبب الضعف الشديد لبصره مما يعرف بالإعاقة البصرية الاقتصادية لعجزه عن اكتساب رزقه بنفسه . ثالثاً : الإعاقة البصرية من المنظور التربوي:
و تشمل الإعاقة هنا الكف الكلي ومن لديه بقية من الإبصار ، يعتبر صاحب الإعاقة في حكم المكفوفين عملياً وله الحق في الالتحاق بمعاهد المكفوفين والحصول على مساعدات نادية وأدبية .
والخلاصة أن التعريف التربوي للعمى يعني ما يأتي :-
-         الشخص الذي يكون بصره بين ( صفر ، 6/ 60  ، 1/25 ) ([12]) .
-   والشخص الذي لا يستطيع أن يقرأ الكتابة العادية للمبصرين بسبب فقدان قدرته على الإبصار ويجد صعوبة في الاندماج سلوكياً مع المبصرين .
-         الشخص الذي لا يستطيع أن يتابع الدراسة في المدرسة العادية أو في مدارس ضعاف البصر بنجاح . 
رابعاً : الإعاقة البصرية من المنظور اللغوي :-
" الواقع أن هناك ألفاظا كثيرة في اللغة العربية ستخدم للتعريف بالشخص الذي فقد بصره مثل الأعمى ، الأكمه ، الضرير ، العاجز ، المكفوف ، الكفيف " ([13]).
خامساً : الإعاقة البصرية من المنظور الفسيولوجي :-
وهي تعني الحالة التي يفقد فيها الشخص جزئياً أم كلياً على الرؤية بالجهاز المخصص لهذا الغرض وهو العين ، والأسباب الفسيولوجية التي تعطل العين عن أداء وظيفتها فيمكن تقسيمها إلى قسمين :-
سدسا: التعريف العلمي:
هناك تعار يف علمية عديدة تشترك في مضمونها على أن الإعاقة البصرية هي من زمرة الإعاقات الحسية التي تصيب حاسة البصر والتي يفقد من خلالها الفرد القدرة على الرؤية المجردة حيث يعجز الجهاز البصري على أداء وظيفته وذلك لتعرضه لحادث أو خلل يولد معه.
سابعا : التعريف الإجتماعي :
الكفيف هو الشخص الذي لا يستطيع أن يجد طريقة دون قيادة في بيئة غير معروفة أو كانت قدرته على الإبصار عديمة القيمة اقتصاديا ، أو من كانت قدرة بصره من الضعف بحيث يعجز عن مراجعه عمله العادي.
ثامنا : التعريف القانوني:
تعرف منظمة العمل الدولية الكف بأنه "من كانت درجة إبصاره 3/60 على الأكثر في أحسن العينين بعد التصحيح بالعدسات الطبية ويعد كفيفا كذلك من كان مجال البصر عنده لا يزيد عن 20 درجة مهما كانت قوة إبصاره.
-         المعاق بصريا " المكفوف":
نقصد به هنا الشخص الذي لا يستطيع استخدام حاسة البصر في تعلمه أي القراءة والكتابة وقد تكون إعاقته جزئية أو كلية تستوجب إعتماده على طريقة البرايل في القراءة والكتابة.
الجلسة الثانية: التدريب على تأكيد الذات
·        زمن الجلسة:45 دقيقة
·        الأدوات المستخدمة في الجلسة:
الراديو
·        هدف الجلسة:
- أن يعبر المعاق عن مشاعرهم بوضوح
- التدريب على تأكيد الذات
·        فنيات الجلسة :
 تمثيل أدوار أمام جماعة من المشاهدين حيث يكشف الشخص من خلال التمثيل عن مشاعره
·        محتوى  الجلسة:
-      وضع الطالب المعني تحت المجهر وذلك عن طريق:ملاحظة الطلاب لحالة الشد في العضلات، متابعة مسار الهواء، مراقبة نظر العين، تحديد الأمور التي يفكر بها، تمييز الأصوات التي تصدر عنه، معرفة الحركات غير العادية.
كما يتم في هذه الجلسة التدريب على تأكيد الذات، وتقوم على أن استجابة تأكيد الذات واستجابة القلق (وهما استجابتان متضادتان) يمكن أن تكف إحداهما الأخرى، حيث يمكن لاستجابة تأكيد الذات أن تكف استجابة القلق. فاستجابة تأكيد الذات تنمي لدى الفرد الثقة والاعتماد على النفس، وتحمل المسؤولية والسيطرة على الذات وإبداء الرأي، والمناقشة بمنطق ومعقولية. وقد أكد «سالتر» أنه يمكن التخلص من حالات الانسحاب الاجتماعى بواسطة التدريب على تأكيد الذات، حيث يتم إعادة التركيب المعرفي لدى الفرد، وذلك بواسطة التدليل على عدم عقلانية سلوك القلق من الانسحاب (الزراد،1997م).
ومع تكرار تأكيد الذات يتعلم المنسحبون أن يعبروا عن مشاعرهم بوضوح دون قلق أو خوف، ويعرض كل فرد تجربته مع الانسحاب بحرية ودون خوف أو حرج، ويسمح للآخرين التعليق على ما يقوله زميلهم. والهدف من ذلك إيجاد نوع من التغذية الراجعة لدى كل فرد عن طريق الاستماع إلى غيره ورؤيته له.
الجلسة الثالثة:
·        زمن الجلسة:45 دقيقة
·        الأدوات المستخدمة في الجلسة:
أجهزة الاستقبال والإرسال الخاصة
·        هدف الجلسة:
- اجراء المقابلات مع المعاق بصرياً .
- بناء علاقة إرشادية فاعلة مع المعاق بصرياً .
- إيضاح دور كل من المرشد والمعاق بصرياً في العملية التأهيلية
·        فنيات الجلسة :
الحوار والمناقشة واللعب
·        محتوى  الجلسة:
- إكساب المنسحبون فضيلة قراءة القرآن الكريم، بعد بيان فوائد تلاوة القرآن الكريم وآثارها في هدوء النفس واطمئنان القلب وانبعاث السكينة.
- تشجيعهم على الدعاء والاستغفار لما في الدعاء من آثار عظيمة في تحصيل الثواب، واطمئنان النفس، والتنفيس عن القلب، والتفرج عن الصدر، والشفاء من الكرب والهم.
- بيان فضيلة الصبر على الابتلاء، واحتساب الأجر والثواب في ذلك، ويتم توضيح ذلك بالآيات الكريمة والأحاديث النبوية الصحيحة.
- إكسابهم المحافظة على أداء الصلاة في جماعة المسجد، وبيان فوائدها وآثارها. ومن فوائد الصلاة النفسية أنها تبعث في النفس الطمأنينة والهدوء، وتخلص الإنسان من الشعور بالضيق، وتقضي على الخوف والقلق، وتمد الإنسان بطاقة روحية هائلة تساعده على شفائه من الأمراض البدنية والنفسية (نجاتي، 1988م. 319).
الجلسة الرابعة: التدريب على الاختلاط بالناس
·       زمن الجلسة:45 دقيقة
·        الأدوات المستخدمة في الجلسة:
لوحة رسم الخط البارز يرسم الكفيف خطأً بالقلم العادي فيخرج الخط بارزا يمكن تميزه باللمس ومنا أدوات رياضية المسطرة المنزلقة وآلة كتابة النوتة الموسيقية هي أيضا من الأدوات المتاحة للكفيف وعمل الخرائط رسوم توضيحية للتوجيه المكاني ويمكن الحصول عليه بسهولة
·        هدف الجلسة:
- أن يتدريب الطفل على الاختلاط بالناس
- ا أن يتدريب على تأكيد الذات
·        فنيات الجلسة :
الحوار والمناقشة واللعب
·        محتوى  الجلسة:
-التدريب على الاختلاط بالناس:
-اتيح للطفل المعاق بصريا بالاختلاط مع زملاءه المعاقين بصريا ، وكذلك مع زملاءه الأسوياء ومحاولة مجاراتهم في تحصيل الخبرات والإسهام في الأنشطة ، وهذا يعتبر غاية كل عمل تربوي وتأهيلي.
-اجنب الطفل المعاق بصريا العزلة الاجتماعية التي يشعر بها ، وهذا يجنب الطالب المعوق كذلك النظرة التشاؤمية لقدراته والأحكام القبلية التي يفرضها مجتمع العاديين من حوله ، واتجاهات التمييز والرفض والحواجز النفسية ضد المعوقين وخاصة عند تشغيلهم.
- اتيح للطفل المعاق بصريا الفرص المناسبة للتعامل مع رفاقه من المعاقين بصريا ، مما يحرره من الشعور بالخجل أو النقص أو الدونية ويجعله يقبل عاهته وعجزه ويرضى عن نفسه.
الجلسة رقم(5
·        زمن الجلسة:45 دقيقة
·        هدف الجلسة:
- مراجعة مهارات التواصل
-معرفة مفردات جديدة
·        فنيات الجلسة :
 الحوار والمناقشة واللعب
·        محتوى  الجلسة:
أدار المعلم المرشد ،الجلسة على النحو التالي:
_ مراجعة مهارات التواصل التي تم تعلمها في الجلسة السابقة.
_ بعد ذلك رسم كل مسترشد دائرة ، قسمها إلى أربعة أقسام ، وكتب في الربع الأول (شيء أحبه في المدرسة )مع رمز يمثل ذلك ، وفي الربع الثاني ( لا أحبه في المدرسة) مع رمز يمثل هذه المشاعر، وفي الربع الثالث (أشخاص ود أن أكون مثلهم) مع شعار يعبر عن ذلك ، وفي الربع الرابع(أنا جيد في شيء هو...)مع رمز أو شعار يعبر عنه.
_ طرح المعلم المرشد عددا من الأسئلة حول كل شعار ، مثال ذلك كتب أحدهم في الربع الثاني أعدادا مع العبارة أنا "لا أحب درس الرياضيات"،فسأله المرشد:"ما الذي يجعل من دروس الرياضيات درسا غير محبوب عندك"؟ أجاب : "إنه درس ممل وغير مثير".وأجاب آخرون بأن درس الرياضيات درس ممتع وفيه تحد للأفكار، ونوقشت بقية الشعارات ،وأضاف المسترشدون مفردات جديدة للقائمة التي ذكرت في الجلسة الأولى مثل أنا فخور ،سعيد،مثير،ممتع.
الجلسة رقم(6  
·       زمن الجلسة:45 دقيقة
·        هدف الجلسة:
- مراجعة مهارات التواصل
·        فنيات الجلسة :
الحوار والمناقشة واللعب
·        محتوى  الجلسة:
كانت إجراءاتها على النحو التالي:
_مراجعة ما تم في الجلسة السابقة.
_ طلب المعلم المرشد من كل عضو في الجماعة كتابة ثلاث كلمات يمكن أن يصفها به زملاؤه في الصف ،جمع المعلم المرشد
الأوراق وقرأها، وبدأت أفراد الجماعة بالتخمين فيمن استخدم هذه الكلمات في وصف نفسه ،فإذا عرف،واجه أفراد الجماعة ووضح الأسباب التي دفعته لوصف نفسه بهذه الكلمات ، وكان دور بقية الأعضاء تفنيد هذه الأسباب وعدم واقعيتها وصحتها
الجلسة السابعة:
هناك استراتجيات لإكساب الكفيف مهارات الحياة اليومية منها : -
1.تذكر أن الوالدين أهم عنصر في حياة الطفل وان تدخلك إنما هو تدخل مرحلي.
2.ضع يديك على يدي الطفل ليحس بالحركة أو المهارة وبالتالي ليعرف ما تريد منه.
3.قف خلف الطفل وليست أمامه .
4.إن مقدرة الطفل على التقليد وعلم التعلم التلقائي محدودة , لذلك فان الأحداث اليومية الروتينية تحتاج إلى توضيح .
5.يجب أن يتم التدريب على نحو وظيفي متسلسل .
6. تخفيف المساعدة التي تقدم لطفل ليتعلم الاعتماد على نفسه .
7. استخدام البديهة ليتعلم الطفل النشاطات في الأوقات والأماكن المناسبة والطبيعية.
8.تخصيص وقت كثير للتواصل اللمسي مع الطفل .
9. الاحتفاظ بسجلات مناسبة حول نمو الطفل .
10.تزويد الطفل بتغذية راجعة .
يبدأ إكساب الطفل مهارات الحياة منذ الولادة إلى أن يصل إلى مرحلة الاعتماد على الذات على قدر الإمكان , إلا أن مهارات الحياة اليومية تتسم بالملازمة أي أن الشخص الكفيف لا يستطع الاستغناء عنها سواء كان طفل , شاب , امرأة . فمن هنا يجب إكساب الكفيف مهارات الحياة اليومية منذ شهوره الأولى.


المراجع
1.    يحي , خولة أحمد (2008) , الإضطرابات السلوكية والإنفعالية , ط4 , دار الفكر – الأردن , عمان
2.    القريوتي , يوسف وآخرون (1422هـ ) , المدخل إلى التربية الخاصة , ط2 , دار النشر والتوزيع , الإمارات العربية المتحدة .
3.    الخالدي , عطاالله فؤاد ( 2009 ) , علم النفس الإرشادي , ط1 , دار صفاء للنشر والتوزيع – الأردن , عمان .
4.    الصبي , عبدالله محمد , موقع أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة ( التخلف الفكري – الأسباب الوراثية ) .
5.    القريوتي , يوسف وآخرون (1422هـ ) , المدخل إلى التربية الخاصة , ط2 , دار النشر والتوزيع , الإمارات العربية المتحدة .
6.    الكحيمي , وجدان (2007 ), الصحة النفسية ( للطفل والمراهق ) , ط 2 , مكتبة الرشد , الرياض .
7.    المحايدين , حسين طه ( 2009 ), تعديل السلوك ( الفرد * الأسرة * المدرسة * الحياة ) , ط1 , دائرة الإنتاج للنشر والتوزيع , الأردن
8.    دليل التربية الخاصة للمعلم والمرشد (1993) , صندوق الملكة علياء للعمل الاجتماعي التطوعي الأردني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ,ط2,مطبعة الصفدي, عمان , الأردن
9.    زهران , حامد عبدالسلام ( 2003 ) , علم النفس الاجتماعي , ط 6 , عالم الكتب , الرياض .
10.                       يحي , خولة أحمد (2008) , الإضطرابات السلوكية والإنفعالية , ط4 , دار الفكر – الأردن , عمان
صحف ومجلات :-
1.    عبدات, روحي (2006) , الانسحاب الاجتماعي عند الأطفال , ميل الطفل إلى العزلة ودور الأسرة في تنمية تفاعله الاجتماعي , مجلة تعليم المنطقة الشرقية
2.    ناهد باشطح , صحيفة الرياض , الأحد 18 شوال 1423العدد 12602 السنة 38


[1] - لطفي بركات أحمد – تربية المعوقين في الوطن العربي -  مدير مركز البحوث بكلية أبها – دار المريخ الرياض – ط  1 ، سنة
    1981م ، ص 178 .  

[2] - يوسف القريوتي وآخرون ، 1995، ص 199
[3] -  فتحي السيد عبدا لرحيم ، 1982، ص289
[4] -  فاروق الروسان ، 1996، ص 119
[5] -  فتحي السيد عبدا لرحيم ، 1982، ص 289
[6] -  لطفي بركات أحمد – تربية المعوقين في الوطن العربي -  مدير مركز البحوث بكلية أبها – دار المريخ الرياض – ط  1 ، سنة
    1981م ، ص 150 .  

[7] -  لطفي بركات أحمد – تربية المعوقين في الوطن العربي -  مدير مركز البحوث بكلية أبها – دار المريخ الرياض – ط  1 ، سنة
    1981م ، ص . ص 202، 203 .   

[8] -  فاروق الروسان ، 1996، ص 117
[9] يحي , خولة أحمد (2008) , الإضطرابات السلوكية والإنفعالية , ط4 , دار الفكر – الأردن , عمان
[10] ) القريوتي , يوسف وآخرون (1422هـ ) , المدخل إلى التربية الخاصة , ط2 , دار النشر والتوزيع , الإمارات العربية المتحدة .
[11]- لطفي بركات أحمد – تربية المعوقين في الوطن العربي -  مدير مركز البحوث بكلية أبها – دار المريخ الرياض – ط  1 ، سنة
    1981م ، ص 135 .  

[12] -  لطفي بركات أحمد – تربية المعوقين في الوطن العربي -  مدير مركز البحوث بكلية أبها – دار المريخ الرياض – ط  1 ، سنة
    1981م ، ص 136 .  

[13] - -المرجع السابق ، ص  137 .

ليست هناك تعليقات: