فصل3
وكان تحت الطاحون التي قبلي مسجد النارنج في الماء عند فرّاش الطاحون صنم حجر يعظّم ويستسقى به ، فكان بعض الناس يكون عنده مولود صغير وقد طال به المرض ، فيأتون به حتى يغطّسوه عند الصنم في الماء فيشفى ، ويحطّون عند الصنم خبزا وحلوى وغير ذلك . فخرج إليه الشيخ شرف الدين وأخوه تقي الدين فكسره وخلص أولاد الناس منه .
وكان عمود في حارة الفرما يقال له العمود المخلّق وكان حاله كما ذكر , فكسره وأراح الناس منه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق